أولاد ال...؟

أولاد حمارك المخلوع

أولاد ابو اسماعيل

أولاد عمر سليمان

..مش عارف ايه حكاية الابوة اليومين دول..هو العالم دي ملهاش أب ولا ايه؟؟

ياجماعة الأبوة دي معني سامي مينفعش نطلقه علي كل من هب ودب..ومينفعش نطلقه علي رئيس بلد  أياً كان..
الابوة تطلق علي صنفين من الناس ..
1- أبوة النسب..
2- والأبوة الروحية ودي مكانها ((الدين))..مش الدنيا
هدفها سامي أخروي أخلاقي بحت...مش مادي وصولي نفعي.. 
أنا ممكن أقبلها دنيوياً لما أشوف إعلانات ((أولاد رجب مثلاً))
إنما لازم نفهم ان رئيس البلد دي موظف زي أي موظف بس الفرق في كثرة المسؤوليات وضخامتها..
وكثرة المسؤوليات مهياش للتشريف وإنما للتكليف والمحاسبة..والعقاب بيبقي أشد
ياجماعة علي تقوي وورع سيدنا عمر بن عبد العزيز مسمعناش  عن ((أولاد عمر بن عبد العزيز))..ويوم تولي الخلافة كان يوم مأتم!!

وبعدين يجي سؤال مهم جداً..

لو الأب ده في يوم غلط...إزاي هنحاسبه بمنطق الأبوة..؟؟
طب إزاي هنشيله ونجيب غيره..((دي تبقي قلة اصل وندالة))..في حد في الدنيا يشيل ابوه ويجيب حد مكانه؟؟؟

فكروا بالعقل وبالمنطق وبالحكمة..ودايما لما بفتكر ولاد فلان أو علان ...بتذكر قوله تعالي /
{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}

Read more...

الكاشفة 1

كان الكل محبوس النفس..مختنق الكلمات..خائف ربما من مصير مجهول..شاكك في في خيوط مؤامرة قد تنسج في ظل الاضطرابات التي تشهدها البلاد..ومن وسط حالة الخوف الشديدة كان حماس الشباب يسيطر علي الموقف..ويدفع بقوة للأمام..
دعونا اولاً نعترف..بأن ثورة الخامس والعشرين من يناير..كاشفة..كشفت لنا الكثير والكثير من معادن الناس ورفعت لنا اقنعتهم..
 ونعترف بشئ مهم جداً نؤسس عليه ((وبجراءة مطلقة يخشاها الكثيرون))..إن أغلب اراء من ينتمون للتيار الديني في مصر((زوراً)..اذا بحثت  فستجدهم  للأسف كانوا في موقف المتخاذل وليس المتفرج فقط..


اصحاب المنهج المتمسلف..تخاذلوا وبقوة بل بلغ الحد في أحدهم واول حرف من اسمه ((اسامة )) أن قال بالنص ((إن من مات في مظاهرات يناير مات علي الجاهلية))!!!
والبعض الاخر كان يتأرجح من هنا لهناك خوفاً علي قناته الفضائية وترضياً لأنس الفقي خشية أن يعود مرة اخري وشوية مع الثوار ليكسبوا..واتحداك أن تجده اثناء الثورة قال كلمة تفهم منها حاجة لهنا أو لهناك
..بل وصل بأحدهم أن ذهب يدعوا الناس للعوده خشيةً عليهم..ليس لشئ الا طاعة لله ((بالطبع ليس بمكالمة اخري من أمن الدولة والارشيف اياه))..ياواد يامؤمن..!!
بل ولقد اعترف المرشح صلاح ابو اسماعيل نفسه بخطأهم الثاني ((يقصد القيادات السلفية)) في الاصرار علي العودة للبيوت وترك العسكر في الحكم ليديروا شؤون البلاد..
 اصحاب المنهج الازهري بقياداتهم المتخاذلة ومشاهيره المعروفين اعلاميا...باعوا الثوار من أول خطوة..وباتصال بسيط من تليفونات أمن الدولة المسجلة في الارشيف صعدوا الي المنابر الاعلامية يخذلون ويصدرون فتاوي فضائية في مهاجمة الثوار..بل وصل الحد في أحدهم أن قال ((لو صاحب المرء جبريلا..لم يسلم العرض من قال ومن قيل))..تعليقا علي موقف الثوار من مبارك..!!!
حتي منهم الذين لم يكونوا علي علاقة وطيدة بالنظام ولم يستفيدوا منه وللأسف سموها علي استحياء ((فتنة))..هكذا كان مصطلحهم بميوعة للهرب من المسؤولة وعلي طريقة مسك العصا من النصف..وحتي لا يلاموا فيما بعد..


وللأسف لم يختلف الموقف المتمصوف والصوفي كثيراً في مصر..فما بين سكوت وما بين جمود وما بين ترقب ودعاء وتلقيب الثورة بالفتنة..كان المشهد متوازي مع جميع التيارات الدينية..وبقية المواقف كانت شبابيى فردية بحتة


بل والاغرب من ذلك أن قيادات الاخوان والتي هي اكثر من عاني من نظام العسكر الاستبدادي وعلي مر السنوات من اعتقال وقتل وترهيب سارعت لتنفي مشاركتها ولتبرأ ساحتها من فاجعة الخامس والعشرين من يناير..وخالفهم شبابها ((كالعادة))..ونزلوا للشارع ..وبعد ان احس الكل من قرب الانتصار سارع بتغيير مواقفه..وكسب بنط علي حساب الثورة وأهلها..ولكن للأسف التاريخ لا ينسي..


السؤال هل كل تلك المناهج اذا قرءناها وتأملناها تدعو للتخاذل..الاجابة طبعاً لا..اذا لماذا تخاذلت القيادات ونشط الشباب رغم كل تلك الفتاوي  المناهضة للثورة وكل تلك الانتكاسات..؟؟


وللحديث بقية..

Read more...

أوكلما اشتهيت اشتريت

 كنت اليوم في غاية التعب والاجهاد..كان الضغط شديد في العمل وفي العودة من مدينة السادس من اكتوبر وحتي وسط البلد بما فيها من زحمه..ثم العمل مرة اخري شيئا مرهقا بشدة..وعند خروجي تذكرت الجوع ((لا تتعجبوا فأنا من الذين ينسون الأكل كثيرا))..وقد شممت رائحة طيبة..قلت هذه شاورمة فلنذهب اليها حتماً..نظرت في جيبي وقلت الحمد لله الفلوس معايا بزيادة..ثم وقفت لحظة عند الكاشير وسرحت...!
إن في البيت أكل كثير وأنا اعلم ذلك..والمسافة الي البيت لا تتعدي نصف ساعة بالمترو..لما إذن اشتري؟؟..قالت لي نفسي ..انا نفسي أكلها لأني اشتهيتها فعلاً
فتذكرت هذا المعني..وذهبت من امام الكاشير
صدقوني جربوه ولو مرة مش هتخسروا حاجة..محنا طول عمرنا اي حاجة بنعوزها بنشتريها..واي حاجة نفسنا فيها بنجبها..جربوا العكس..
يذكر عن جابر بن عبدالله أنه قال : رأى عمر بن الخطاب لحما معلقا في يدي فقال : ماهذا ياجابر ؟ قلت اشتهيت لحما فاشتريته . فقال عمر : أو كلما اشتهيت اشتريت ياجابر ! ماتخاف الآية أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا . 

Read more...

بطل من معركة بدر

نعم..هكذا كان اسمها..((الخطة بدر))..قبل ان تشتهر اعلامياً بإسم معركة اكتوبر المجيدة...وكان مخططها ومدبرها الاول هو البطل الجسور والشهيد الحي الذي ظلم حياً وميتاً ((الفريق سعد الدين الشاذلي))..
أعيش هذه الأيام اسعد أيامي حيث انتقلت ارتحل هنا وهناك..أعيش اعتي واصعب لحظات الخوف والقلق..والفرح والانتصار..والاعداد والاستعداد لتلك المعركة الشهيرة..واغوص في اعماق خفاياها..واري اضاليل واكاذيب نشرت حولها تتهاوي من أمامي وتسحق..


تجربة..رائعة أعيشها مع كل سطر بل وكل كلمة وحرف..لذلك البطل..الذي ربما لأيأتي الزمان بمثله..قصة نضال وكفاح من العصر الحديث..نحتاج أن نرويها لأبنائنا لننمي فيهم روح الرجولة والشهامة والجهاد في سبيل الله..الذي لا يموت صاحبه ابداً..ونعرف معني ((وأعدوا))..ونعرف طريقنا كأمة علم وعمل..وجهاد ويقين..ولينصرن الله من ينصره..


انصح كل انسان أن يقرأ هذا الكتاب ...فلسوف يغير الكثير والكثيرفي حياته..بدا من المشاعر وحتي الطموحات...ولو ظللت عمري كله أكتب فقط عن هذا الرجل ما وفيته حقه وما استطعت أن أغطي جانب واحد من جوانبه عالية المقام

تحية للبطل الشهيد

Read more...

احداث اسبوع

عودة مرة اخري مع المدونة التي افتقدها من وقت لأخر..نظرا لكثرة المشاغل
وما اعجب الدنيا...ساقية تدور وتدور ونحن نلف معها وفي زحمة الاحداث ننسي انفسنا وربما ننسي الكثير والكثير من المواقف والذكريات والاشخاص...وفي لحظة ينتهي كل شئ وما تبقي الا الكلمة الحسنة والابتسامة الصدقة والموقف الشهم والسيرة الطيبة بين الناس..انه العمل الصالح حقاً


كان خبراً مؤلماً حينما استقبلت وفاة الاستاذ الفاضل والمحترم..مربي الاجيال..ابراهيم الفقي..رحمه الله رحمه واسعة...هكذا في لحظة اصبح في عداد الاموات..وهكذا نكون ايضا وسنكون وانما هي ايام دول يسلم بعضها بعضاً..وكم تذكرت قوله صلي الله عليه وسلم ( الكيس من دان نفسة وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتنمى على الله الأماني)1 ..



نعم ستبقي الكلمات واذهب انا وايضا انت ايها القارئ..بالله عليك هل تخيلت ذلك..اغمض عينيك للحظة وتخيل انك بالفعل ذهبت..الموقف صعب اليس كذلك...طب لماذا لا نفيق اذن..لماذا دائما هناك كره لسيرة الموت رغم انه الحقيقة الاولي في حياة الكل كافرهم ومسلمهم.. 
 اللهم احسن خاتمتنا جميعا..وارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما..


الشئ الثاني...هو حدث اعتبره من اهم الاحداث في حياتي..قراءة كتاب البطل المجاهد (سعد الدين الشاذلي)..الراجل الذي ظلمه التاريخ وظلمه اقرب الناس اليه ولكن لاشك انه ذهب لمن لا يظلم عنده احد...الكتاب كشهادة للتاريخ رائع بكل المقاييس ..صفحات من ملحمة حقيقية وبطولة اختلطت فيها الدماء بالبكاء وعلا فيها هتاف الله اكبر ليزلزل الارض من تحت اقدام جنود اسرائيل..ويكشف كيف كنا نعيش في ضبابية وضلال وتزوير منذ امد بعيد..وكيف ان اداة الاعلام لاشك لها دور رئيسي وفعال في تغييب اي شعب وتقليب الحقائق..انصح كل مسلم وكل مهتم ببلده ان يقرأ هذا الكتاب ففيه العبرة والعظة والنفع الكبير...انها صفحات من تاريخ امة ظن بعض الناس انهم قادرون علي تضليلها ولكن هيهات هيهات...انك ان استطعت ان تخدع بعض الناس لبعض الوقت فلن تستطيع ان تخدع كل الناس لكل الوقت... 


1-الحديث ضعفه البعض..

Read more...

هدية لطنطاوي واحباءه بمناسبة عيد الثورة

بوس طنطاوي بوس بوس..بوس علشان يركب ويدوس
بوس طنطاوي بوس بوس..جهل مركب مش بفلوس
ناس بتموت علشان الحق..ناس كرامتها فكلمة لأ..ناس يتمنوا يعيشوا ناموس

كنا زمان بنقوله ياناصر...دبح دبح انت الكاسر..

حارب دمر...انت وعامر

فات الوقت وجات النكسة وهتافنا مجابش غير الوكسة

..بان الحق وظهر الخاسر

دي نتيجة جري المتعوس   

اما حمارك كان الاب..كان الام وانور وجدي

مهوا صاحب الضربة الجوية..شوفت بلدنا فيها كام كوبري؟

زاد الزن..وصار كالحوت...بحر..طاغوت..

شلناه بصعوبة واعجوبة..30 سنة نحلم بكابوس

مهوا فرعون كان نصف اله..اول مبيقعد عالكرسي

وتاريخنا بيكرر نفسه..مهما نعد لا يمكن نحصي

لكن مين يقرا ويتعلم..ويشوف منه عبر ودروس

لكن ليه نتعجب اصلا..فيه ناس عبدوا بقر وجاموس

Read more...

متلازمة استوكهولم

الكثير يسألني في اي لقاء حتما نفس السؤال..بنفس القلق والانتظار للإجابة والشغف في العيون..مارأيك شايف مصر رايحه علي فين؟؟..والحقيقة انه لا احد يستطيع مهما بلغ ذكاءه وحداقته توقع الخطوة القادمة..فمصر كالقنبلة الموقوتة ممكن ان تنفجر في اي لحظة وعلي جميع الاطراف توخي الحذر..لكن بشكل عام المناخ لا يدعو للتفاؤل ونحن نسير بالفعل في المنحني الغير صحيح..ولعل هذا يدفعا للسؤال الاهم..وما الذي يدفعنا لذلك المنحني..لا لا لا
ليس كما تظن..ليس المجلس العسكري..ولا بطبيعة الحال الفلول..وايضا دعك من الممولين داخليا وخارجيا والمتأمرين والاناركيين وخلافه..كل هؤلاء لايمثلوا شئ امام ارادة شعب تائه ومريض..نعم الشعب تائه ومريض..لأ اعيدهالك تاني لحسن تفتكرني مش قاصد..الشعب تااااااائه ومررررررررريض...ولازم كمان يتعالج...
طب مريض بايه..هو ده السؤال..بس قبل مجاوب عليه يجب اني اقول انه شئ منطقي ان ينتشر هذا المرض تحت الوقوع تحت تأثيره 30 سنه..وانه ايضا من المنطقي ان يخرج من تلك الدائرة الشباب الذين لم ينغمسوا لفترة اطول تحت تأثيره..كما ان الاطلاع والثقافة سبب اساسي للتشافي..التشافي ممن يتمنون تقبيل حذاء المثير
التشافي  من متلازمة استوكهولم!!

متلازمة ستوكهولم هو مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف.

أطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken هناك في عام 1973، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.

ما الذي يسبب هذه الحالة؟

عندما تكون الضحية تحت ضغط نفسي كبير، فأن نفسه تبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع عن النفس، وذلك من خلال الاطمئنان للجاني، خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن الحنان أو الاهتمام حتى لو كانت صغيرة جداً فإن الضحية يقوم بتضخيمها وتبدو له كالشيء الكبير جداً. و في بعض الأحيان يفكر الضحية في خطورة إنقاذه، وأنه من الممكن أن يتأذى إذا حاول أحد مساعدته أو إنقاذه، لذا يتعلق بالجاني.

تظهر هذه الحالات كذلك في حالات العنف أو الاستغلال الداخلي، وهي حالات العنف أو الاستغلال: (عاطفي، جسدي، جنسي) التي تحدث داخل العائلة الواحدة، خاصةً عندما يكون الضحايا أطفال، يلاحظ أن الأطفال يتعلقون بالجناة بحكم قرابتهم منهم وفي الكثير من الأحيان لا يريدون أن يشيروا بأصابع الاتهام إليهم.

الدولة القمعية

وعلى صعيد المجتمع، يمكن ملاحظة هذا التأثير في الأنظمة القمعية، عندما لا تملك السلطة شرعيتها من أغلبية الشعب، فتصبح وسيلة الحكم القمعية ضاغطة على افراد المجتمع، ولمدة طويلة، يطور خلالها الافراد علاقة خوف من النظام، فيصبح المجتمع ضحية النظام، ويدرك النظام هذه الحالة مع الوقت، حتى يتقن لعبة ابتزاز المجتمع. فيعتاد الشعب على القمع والذل لدرجه تجعله يخشى من التغيير حتى وإن كان للأفضل ويظل يدافع عن النظام القمعى ويذكر محاسنه القليله جدا دون الإلتفتات إلى مظاهر القمع والفساد الكثيره.

Read more...